أخر الاخبار

اتهامات بإجبار مطوري The Last Of US 2 على مشاهدة مقاطع عنف لعكسها باللعبة

لا زالت لعبة the last of us part 2 تتير الجدل حول العالم، فبعد الحملة التي قام بها معظم محبي اللعبة بسبب المثلية ودعمها لها، ها هيا تنتشر مجموعة من اتهامات بإجبار مطوري The Last Of US 2 على مشاهدة مقاطع عنف لعكسها باللعبة.
أكد مخرج The Last Of US 2 نيل دركمان منذ عدة سنوات بأن الكراهية والعنف والغضب سيطغيان على اللعبة بجزئها الثاني وعندما تم طرح اللعبة تبين بالفعل أن هنالك تدفق كبير بمشاعر الكراهية وتجسيد كبير للعنف وخاصة مع تغييرات طرأت على شخصية ايلي.

انتقد البعض مشاهد العنف التي تم تجسيدها باللعبة لاسيما مشاهد قتل الأبرياء مثلاً، وهنا انتشرت اتهامات لمسؤولي فريق نوتي دوق ومخرج اللعبة خاصتا بإجبار المطورين على مشاهدة مقاطع وفيديوهات لأعمال عنف من أجل الاستفادة منها بحيث يتم عكسها ومحاكاة ما يجري بها بداخل اللعبة.

ردت  Alexandria Neonakis أحد المصممات في فريك تطوير اللعبة، على هذه الإتهامات حيت تسائلة عن مصدر هذا الخبر، ودافعت عن مدراءها بالقول بانها عندما كانت تعمل على رسوم فنية لمشاهد العنف كان هؤلاء يسألونها دوماً إن كانت تشعر بالراحة للنظر لتلك المراجع أو إذا كان هنالك حاجة لتوكيل شخص آخر بالمهمة.


وأضافت  هناك مناقشات حقيقية يمكن إجراؤها حول تأثير النظر إلى الصور العنيفة أثناء العمل على مشاريع كهذه. فقط كن حذرًا من التغريدات التي تقدم ادعاءات درامية واسعة حولها للحصول على الإعجابات لأنها الشيء المنتشر في الوقت الحالي.

تدخل مخرج اللعبة نيل دركمان ليرد بطريقته على مروجي هذه الأخبار فقال بأن مصادرها هي نفس المصادر التي قالت بأننا سنقاتل جماعة متشددة دينياً باللعبة أو أن أنيتا مشاركة في العمل على اللعبة، أو أن آبي هي شخصية متحولة جنسياً، أو أنهم دفعوا أموال لقاء التقييمات. وأضاف بأنه تعب من هذه الأمور.

يبدو أن الشائعات عن لعبة the last of us part 2 لن تنتهي حتى بعد طرحها في 19 يونيو الماضي. 

شاركنا بتقيمك للعبة؟
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق