تدور أحداث The Last of Us في عالم سيطرت عليه مخلوقات الزومبي المخيفة، حصلت اللعبة على إشادة إجابية منذ طرحها سنة 2013 على البلايستيشن 3. يعود الفضل في ذلك بالأساس إلى الرسوميات و قوة قصة اللعبة، كي لا ننعرج كثيرا عن محتوى مقالنا. ساهم نجاح TLOU بشكل فعال إلى استكمال اللعبة بطرح The Last of Us Part 2. بالإضافة إلى إنتاج مسلسل عنها على شبكة HBO (هناك شائعات بطرح The Last of Us Part 3).
من خلال تسلسل حلقات مسلسل The Last of Us يبدوا أن هناك الكثير من أوجه الشبه بين اللعبة و المسلسل، تدور أحداثه بعد عشرين عاماً على كارثة حلت بالبشرية بسبب نوع من الفطريات الطفيلية التي حولت المصابين بها إلى قتلة مختلين ومتحولين. هناك العديد من أنواع العدوى و التي ستظهر في برنامج HBO الجديد.
مسلسل The Last of Us يعرض حاليا على HBO، كما أشارت التوقعات سابقا المسلسل مليئ بمخلوقات الزومبي، ولكل منها خصائص وتصميمات مختلفة. المسلسل، من بطولة Pedro Pascal في دور Joel و Bella Ramsey في دور Ellie. هي قصة ما بعد نهاية العالم التي تحدث بعد اندلاع عدوى فطرية متحولة من Cordyceps تدمر الولايات المتحدة، وتحول معظم السكان إلى زومبي طائشين، يشار إليهم باسم «المصابين». تعمل Cordyceps عن طريق اجتياح الإنسان وتحويله ببطء إلى وحش لا يمكن التعرف عليه.
تنمو زومبي كورديسيبس على مراحل. أولئك الذين أصيبوا مؤخرًا يبدون بشريين نسبيًا، أولئك الذين أصيبوا بعد أسابيع قليلة من الإصابة يختلفون بشكل كبير عن سابقها، وبعد ذلك تتوالى المراحل إلى أن يصبح الزومبي أكثر فأكثر يشبه الفطريات حتى لا يبدو مثل المضيف الأصلي. اعتمادًا على الإطار الزمني والمواقف التي يواجهها Joel و Ellie، فإننا شاهدنا العديد من أنواع الزومبي في المسلسل على العموم هناك ست مراحل من العدوى Runner, Stalker, Clicker, Shambler, Bloater و The Rat King.
1. المرحلة الأولى: Runner
عندما يصاب شخص ما بفيروس Cordyceps الفطري لأول مرة في The Last of Us، بعد يومين، تصل العدوى إلى دماغه، ويصبح «Runner». في هذه المرحلة، يفقد المصابون شعرهم ويصابون بآفات في أجسامهم. عيون الضحايا هي أول من يذهب، مما يؤدي إلى زومبي يعانون من ضعف البصر ولكنهم يحتفظون بحواسهم البشرية الأخرى، مما يؤدي إلى نسخة غريبة بشكل مروع من الإنسان المصاب.
2. المرحلة التانية: Stalker
بعد فترة وجيزة من المراحل الأولى من العدوى، يدخل الزومبي المرحلة التالية ويصبحون «Stalker». قد يكون المطاردون أكثر أشكال الزومبي رعباً في The Last of Us لأنه على الرغم من إصابتهم بعدوى فطرية كبيرة تنفجر من رؤوسهم، عادة ما يُترك نصف وجوههم سليمة وبقية الجسم بشري بالتأكيد. المطارد سريع مثل العداء، تقريبًا مثل الإنسان العادي ولكنه أكثر عدوانية. إنهم يخططون لهجماتهم، ويختبئون بعيدًا حتى تقترب فريستهم من الكمين الذي نصب لها، ومن هنا جاء اسمهم.
3. المرحلة الثالثة: Clicker
بحلول الوقت الذي أصيب فيه مضيف بشري من قبل Cordyceps لأكثر من عام، بالكاد يبدون بشرًا باستثناء حقيقة أن لديهم أذرعًا وساقين بشرية. في المرحلة الثالثة من العدوى، تُعرف الزومبي باسم "Clickers' وقد أصبح الفطر يغطي رؤيتهم بالكامل و اصبحوا أكثر بشاعة. حصل هذا النوع من الزومبي على إسمه لكونه يتعرف على فريسته من خلال الصوت فقط حيت لازالوا قادرين على تحديد المواقع من خلال الصدى يستخدمون هذا الأخير لتحديد موقع والتغلب على العقبات والعثور على الفريسة لأن العدوى تعميهم.
4. المرحلة النهائية: Bloater
إذا تمكن الزومبي في عالم The Last of Us من البقاء على قيد الحياة لفترة كافية، فسيصبح «Bloater». هذه المخلوقات الضخمة هي أخطر مرحلة في المصابين وهي مغطاة بالكامل بفطر Cordyceps لدرجة أنها في الأساس درع، ويصعب اختراقها بدون نار. المنتفخات أبطأ بكثير من المراحل السابقة، وقد تضاءلت قدرات تحديد الموقع بالصدى بسبب مدى العدوى الفطرية، لكنها قوية بشكل خارق. هذا الزومبي الوحشي نادر وخطير بشكل خاص.
5. المرحلة النهائية: Shambler
الزومبي المصاب الذي يعيش عدة سنوات في بيئة رطبة يصبح «Shambler» وليس بلووتر. الاثنان متشابهان في المظهر، لكن عدوى شامبلر الفطرية جمدت فم المضيف مفتوحًا على مصراعيه حتى لا يتمكن من العض لنشر العدوى. بدلاً من ذلك، يطلقون رشقات نارية متفجرة من الجراثيم من البثور الحمضية التي تغطي أجسادهم.
6. The Rat King
ملك الفئران هو مرحلة فريدة من العدوى تطورت في مستشفى سياتل بعد أكثر من عشرين عامًا من العدوى. يتكون من عدة مصابين يجمعون في واحد، ملك الفئران هائل في القوة والحجم، وقادر على تلقي أضرار جسيمة من النيران والقنابل والبنادق. حتى بعد تعرضه لأضرار كبيرة، فإنه لا يموت، ولكن بدلاً من ذلك، ستبدأ أجزائه المصابة المختلفة في الانفصال عن الكتلة الأكبر والهجوم معها.