في قرار غريب يوم الأربعاء الماضي، ألغت Ubisoft ثلاث ألعاب غير معلنة وخفضت أهدافها المالية للعام بأكمله، وألقت باللوم على «تدهور ظروف الاقتصاد العالمي» التي ابتليت بها صناعة ألعاب الفيديو.
قال ناشر الألعاب الفرنسي إنه يتوقع أن يصل صافي الحجوزات في الربع الثالث من عام 2022 إلى 725 مليون يورو (779.4 مليون دولار)، أي أقل من الهدف السابق البالغ 830 مليون يورو.
أشارت الشركة إلى الأداء الضعيف لعنواني Mario + Rabbids Sparks of Hope و Just Dance 2023، بالإضافة إلى بيئة اقتصادية صعبة.
للعام بأكمله، قالت Ubisoft إنها تتوقع انخفاض صافي حجوزاتها لعام 2022 بنسبة 10٪. وكانت الشركة قد توقعت في وقت سابق نمو صافي الحجوزات بنسبة 10٪. كما أخرت Ubisoft إطلاق لعبة القراصنة Skull and Bones القادمة إلى وقت ما بين أوائل عام 2023 و 2024.
وقال إيف جيلموت الرئيس التنفيذي لشركة Ubisoft في بيان «من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل من أدائنا الأخير». «نحن نواجه ديناميكيات سوق متناقضة مع استمرار الصناعة في التحول نحو العلامات التجارية الضخمة والألعاب الحية الأبدية، في سياق تدهور الظروف الاقتصادية التي تؤثر على إنفاق المستهلكين».
في مواجهة ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض، يقوم المستهلكون بتقليص امشترياتهم و الإقتصار على الأساسيات. تعرضت الألعاب بشكل خاص للضغط في ضل هذه الظروف الصعبة.
من المتوقع أن تنكمش المبيعات العالمية للألعاب والخدمات، بما في ذلك أجهزة الكونسول وألعاب الكمبيوتر الشخصي، بنسبة 4.4٪ على أساس سنوي لتصل إلى 182 مليار دولار في عام 2022، وفقًا لمذكرة بحثية لشهر نوفمبر من شركة بيانات السوق Ampere Analysis.
في ما سبق أعلنة الشركة الفرنسية على طرح جزء جديد من سلسلة ألعاب Assassin's Creed، يدعى Assassin's Creed Mirage يأتي بعد لعبة Assassin's Creed Valhalla و التي تم طرحها سنة 2020.
0 تعليقات